تأكيداً منها على أهمية تمكين المرأة في بيئة العمل وتقديرا لدورها في شتى القطاعات، إحتفلت شركة صحار ألمنيوم مؤخراً بيوم المرأة العمانية وذلك في قاعة مجان بولاية صحار وبحضور موظفات الشركة، حيث جاء الحفل إحتفاءً وتكريما لدورهن وعملهن الدؤوب ومساهمتهن في دفع مسيرة النجاح في الشركة.
وقد بدأ الحفل بكلمة ترحيبية من ميساء الجهوري، ألقت خلالها الضوء على أهمية هذه المناسبة للمرأة العمانية وما توليه السلطنة من أهمية للدور الذي تقوم به، و تأكيداً لدور المرأة العاملة وغير العاملة ومساهمتها في التنمية الإجتماعية والإقتصادية للبلد. بعد ذلك قدمت الفاضلة عزيزة بنت راشد البلوشية، و هي باحثة في وزارة التربية والتعليم، فقرة هدفت إلى تعزيز روح الفريق بين الحضور، و كذلك مسابقة ثقافية عن أشهر النساء العمانيات ونساء من دول أخرى ممن تميزن و تفوقن كلٌ في مجالها حتى أصبحن مثالاً يحتذى به بين نساء العالم.
بعد ذلك، قدمت الشاعرة رحاب بنت حارب السعدية، و هي موظفة في القطاع الحكومي، قصيدتين بهذه المناسبة و عن الفكر السامي لعاهل البلاد المفدى، حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله و رعاه- الذي يؤكد دائماً على الدور الرئيسي الذي تلعبه المرأة في التطور التنموي للسلطنة.
كما تم خلال الحفل عرض فيديو، قامت بإعداده موظفات الشركة يتحدث عن دورهن في الشركة، مستهلاً بمقطع من النطق السامي لجلالة السلطان وحثه للمرأة العمانية أن تقوم بدورها في دفع عجلة التنمية في السلطنة.
و قد أعربت دانا جدع مديرة الاتصالات بصحار ألمنيوم بقولها: "نحن فخورون جداً بتنظيم هذا الحفل لنؤكد على تمسكنا الكامل بتمكين المرأة و تقدير جهدها في مكان العمل." وأضافت " إن ما يزيد هذا الحفل خصوصية هو مشاركة جميع الموظفات في تنظيمه، الأمر الذي كان له الأثر الطيب في نجاحه، فلقد لمسنا تضامن الجميع و روح الفريق خلال فترة الأعداد للحفل. وحُقَ للموظفات أن يشعرن بالفخر بما قدمنه و ما يقدمنه من مساهمة في بناء هذا البلد العزيز".
من جانبها أعربت منى النوفلي والتي تعمل مشرفة في الشركة عن تقديرها للشركة على تنظيم هذه الفعالية، معربة عن فخرها بالعمل في الشركة قائلةً " ان النهج الإيجابي الذي تنتهجه الشركة في مجال توظيف المرأة وسعيها لإيجاد بيئة عمل محفزة يتم فيها تقدير جهودها يعد مصدر فخر للشركة و للعاملين فيها عامة و للموطفات خاصة."
تم تأسيس صحار ألمنيوم في سبتمبر 2004م لتكون أول مصهر ألمنيوم في سلطنة عُمان. وهي مملوكة من قبل شركة النفط العمانية وشركة أبو ظبي الوطنية للطاقة (طاقة) وشركة ريو تنتو.