صحار، سبتمبر 2015م – تحت رعاية سعادة حمد بن خميس العامري، وكيل وزارة القوى العاملة، احتفلت صحار ألمنيوم بتخريج دفعتين من الفنيين متعددي الوظائف في حفل أقيم بفندق كراون بلازا في صحار. وقد أكمل الموظفون الخمسة والخمسون برنامج تطوير مكثف امتد لمدة سنتين في مركز التدريب التابع لصحار ألمنيوم وهو الأمر الذي ساهم في ترقيتهم من مشغلين إلى فنيين متعددي الوظائف.
وقال المهندس سعيد بن محمد المسعودي، الرئيس التنفيذي لصحار ألمنيوم خلال الحفل "يمثل اليوم إنجازا مهما جدا لصحار ألمنيوم ونحن نشهد قيام ٥٥ من موظفينا بتعزيز مهاراتهم المهنية من خلال العمل الجاد والالتزام ، وفوق كل شيء آخر الطموح للنمو والتقدم المهني."
وأضاف المسعودي " ، صحار ألمنيوم ملتزمة منذ البداية بتوظيف وتدريب وتطوير العمانيين لتشغيل وصيانة والاشراف على وإدارة مرافقنا وفقا لأعلى المعايير. ساهمت هذه الاستراتيجية في تطوير مركز تدريب متخصص في الموقع يقدم مجموعة واسعة من الدورات لموظفينا ابتداء من المستويات الأساسية وحتى شهادات الدراسات العليا. ويعتبر هذا المركز عاملا رئيسيا في جهود الشركة في تأهيل الشباب العماني والتعيين في الشركة ، وقد مكننا هذا من الوصول بنسبة التعمين إلى أكثر من 70% في الشركة."
وعقب المراسم، دُعِيَ الزائرين للذهاب في جولة إلى مصهر صحار ألمنيوم حيث أعطيت لمحة عامة عن الشركة في مختلف وحداتها التشغيلية. وأبرمت الجولة في "مركز التدريب" حيث التقى الزائرون بالمدربين وتم الاطلاع على القدرة التدريبية الكبيرة التي يمكن أن يقدمها المركز. وتم أيضاً زيارة مركز الصناعات الحرفية من الألمنيوم، وهو أول مشروع في السلطنة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة لإنتاج الصناعات الحرفية من الألمنيوم، بدعم من شركة صحار المنيوم وبالتعاون مع الهيئة العامة للصناعات الحرفية كجزء من برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركة.
تم اختيار موظفي برنامج الفني متعدد الوظائف على أساس عدد من الاختبارات في المجالات الكهربائية والميكانيكية واللغة الإنجليزية. ويركز البرنامج الذي بدء في عام 2012م على فتح آفاق جديدة واعداد الموظفين لشغل وظائف أعلى لخدمة للشركة وللسلطنة. ويقدم مركز التدريب التابع صحار ألمنيوم والمعتمد من وزارة القوى العاملة مجموعة واسعة من برامج التدريب من اللحام والمساقات الفنية حتى المساقات المتعلقة بالسلامة والتدريب على الإدارة والقيادة. وعلاوة على ذلك، فتح المركز مصراعيه لموظفي الشركات الأخرى داخل وخارج السلطنة.