تأكيداً لدورها كشركة مسؤولة إجتماعيًا، قامت صحار ألمنيوم بتوفير فرص التدريب الصيفي لـ 62 طالباً من الجامعات والكليات من مختلف مناطق السلطنة كجزءٍ من برنامج الشركة السنوي للتدريب الصيفي للطلاب والذي يستمر على مدى سبعة أسابيع. وقد تم تصميم البرنامج لمساعدة الطلبة على مواصلة التعلم والحصول على خبرة عملية، حيث تم اختيار الطلاب من مختلف التخصصات بدءًا من الهندسة، والموارد البشرية، وإدارة الأعمال، والإدارة، وتكنولوجيا المعلومات والمالية على أساس مجال دراستهم وتحصيلهم الأكاديمي، كما وانظموا إلى مختلف الأقسام في الشركة للتدريب الصيفي.
وجاء إنشاء صحار ألمنيوم نتيجة لرؤية عام 2020 حيث يعد القطاع الصناعي حجر الزاوية لاستراتيجية التنمية طويلة المدى للسلطنة وإنشاء قطاع صناعي قوي يمكن للبلاد الاعتماد عليه في المستقبل بدلاً من النفط. وتماشياً مع هذه الرؤية وجهود الشركة في مجال التعمين فإن برنامج الطلبة الصيفي لصحار ألمنيوم يهدف إلى المساعدة على تطوير المهارات المطلوبة لسوق العمل لدى الشباب العماني، وتوفير مهام عمل حقيقية للمتدربين وفرص للتواصل مع كوادر متمكنة تقدم خبراتها فيما تتطلبه الصناعة في السنوات المقبلة، الأمر الذي يساعد الطلاب على التخطيط لطموحاتهم المستقبلية.
ويتم إرشاد الطلاب في برنامج التدريب الصيفي على أيدي أفراد من مختلف الأقسام الذين سوف يعملون على تهيئتهم لمجال وظيفي ناجح وأدوار الريادة. ويستمر برنامج التدريب الصيفي للطلاب لصحار ألمنيوم حتى 30 أغسطس 2014، وسيختتم بحفل التخرج في 31 اغسطس المقبل.
وتشمل المؤسسات التعليمية المشاركة جامعة السلطان قابوس وكليات العلوم التطبيقية بصحار وعبري والرستاق، وجامعة صحار، والكلية التقنية بشناص، وكلية كالدونيان، والكلية التقنية العليا بمسقط، والكلية التقنية بإبراء، والكلية الدولية للهندسة وكلية ولجات.
وعبر برنامج التدريب الصيفي وبرنامج تطوير الكفاءات المنظم، عززت صحار ألمنيوم نسبة التعمين إلى المستوى الحالي إذ تحتضن جزء كبير من العمانيين في جميع مجالات ومستويات العمل. وتسعى الشركة إلى المحافظة على الموظفين العمانيين وتدريبهم وتطويرهم من أجل التشغيل والإشراف ومن ثم إدارة المصنع الذي يقدم التطوير المستمر لموظفيها الشباب.
تجدر الإشارة إلى أن شركة صحار ألمنيوم قد تأسست في سبتمبر عام 2004م من أجل إقامة مصهر ألمنيوم على أعلى مستوى في سلطنة عمان. صحار ألمنيوم مملوكة من قبل شركة النفط العمانية وشركة أبو ظبي الوطنية للطاقة – طاقة وشركة ريو تنتو الكان.