كجزءٍ من برنامج المسؤولية الاجتماعية؛ تستكمل شركة صحار ألمنيوم برنامجها لدعم صيادي الأسماك في ولاية صحار، حيث قامت الشركة يوم الأربعاء بتاريخ 21 مايو 2014 بالتعاون مع المديرية العامة للثروة السمكية بمحافظتي الباطنة بتوزيع أدوات السلامة بما في ذلك أجهزة تحديد المواقع GPS وسترات نجاة ومصابيح يدوية على 204 من صيادي الأسماك في قرى العفيفة وصلان والزعفران التابعة لولاية صحار.
وقد أثنت المديرية العامة للثروة السمكية بمحافظتي الباطنة على هذه المبادرة وعبرت عن تقديرها للجهود التي تبذلها شركة صحار ألمنيوم لرفع الوعي في المجتمع فيما يخص الأمن والسلامة.
وقال سعيد المسعودي الرئيس التنفيذي للشركة "تلتزم إدارة شركة صحار ألمنيوم بتقليل المخاطر والحد منها، إذ أن هدفنا الرئيسي هو ترسيخ ثقافة "اللاضرر" بين موظفي صحار ألمنيوم، والتي نسعى لأن تمتد خارج حدود الشركة لتشمل المجتمع المحلي أيضاً. كما أننا ملتزمون بالانخراط مع المجتمع ومشاركته قيمنا ومبادئنا لنساهم في التنمية المستدامة للسلطنة".
وتأتي هذه المبادرة ضمن خطة الشركة لتزويد جميع صيادي الأسماك في صحار بأدوات السلامة، حيث بدأت المرحلة الأولى من هذه الخطة في العام المنصرم، واستفاد منها 200 صياد أسماك من قرى مجيس وعمق والصنقر. وسوف تستكمل المرحلة الثالثة من هذه الخطة عام 2015 لتشمل جميع قرى ولاية صحار.
وتسعى الشركة من خلال هذه المبادرات إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي لدى موظفيها، حيث تطوع عددٌ من الموظفين لتوزيع أدوات السلامة على الصيادين مؤكدين على أهمية السلامة من خلال النصائح والإرشادات التي قدموها لهم، إذ أن هذه المبادرات تجعل من موظفي الشركة أعضاء فاعلين في المجتمع، يعملون على رقيه وازدهاره.
كما تهدف الشركة من خلال خدماتها المجتمعية ومبادراتها المستدامة إلى تعزيز تأثيرها الإيجابي على المجتمع عن طريق التطرق إلى أهم التحديات التي تواجه ولاية صحار وتقديم إضافاتٍ ملموسة للمجتمع المحلي. كما كان لهذه المبادرة الأثر الإيجابي لدى أفراد المجتمع الذين أعربوا من خلالها على شكرهم الجزيل لمساهمات الشركة الملموسة على أرض الواقع.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة صحار ألمنيوم قد تأسسست في سبتمبر عام 2004 من أجل إقامة مصهر ألمنيوم على أعلى مستوى في سلطنة عُمان. وصحار ألمنيوم مملوكة من قبل شركة النفط العُمانية وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة – طاقة وشركة ريو تنتو ألكان. كما حصلت الشركة على جوائز عالمية تقديراً لاستخدامها تقنيات متطورة في مجال الحفاظ على البيئة، ولتميزها في هذا المجال.