نظمت شركة صحار ألمنيوم يوم الثلاثاء الموافق 1 مارس 2016، في قاعة مجان في صحار حفل "نادي ممتاز" وذلك لتكريم أكثر من 500 من موظفيها الذين ساهموا بشكل فاعل في تعزيز ركائز الأعمال، وحصلوا على نقاط في كتيّب ممتاز 2015، ونادي ممتاز هو برنامج لتقدير الموظفين تم تصميمه ليتوافق مع ثقافة صحار ألمنيوم من خلال التفاعل الحقيقي وإعطاء الفرصة لجميع العاملين للمشاركة فيه، حيث يتم من خلاله منح نقاط للموظفين نظير إقتراحهم وتنفيذهم لتحسينات في العمليات، وكذلك المشاركة في فعاليات الشركة والأنشطة التطوعية، وقد حضر الحفل جميع الموظفين الذين حصلوا على 100 نقطة. حيث رحَّب المهندس سعيد بن محمد المسعودي، الرئيس التنفيذي للشركة، بالحضور وأعضاء اللجنة التنفيذية والفريق الإداري والموظفين.

وفي بداية الحفل، ألقى الرئيس التنفيذي كلمة قال فيها: "يسعدنا أن نرى هذا العدد الكبير من موظفينا وهم يساهمون في تعزيز جوانب الأعمال في صحار ألمنيوم، وإقتراح الحلول والتعديلات من أجل تحسين الكفاءة، ومبادرات تخفيض النفقات سعياً إلى استدامة الشركة. وأود أن أشكركم جميعاً على سعيكم الدائم نحو  مواجهة التحديات والتميز، وأدعوكم إلى الاستمرار في المشاركة في هذا البرنامج".

كذلك ألقى الفاضل فيصل بن أحمد البلوشي، مدير إدارة الموارد البشرية، كلمة قال فيها: "لقد شهد نادي ممتاز في صيغته الجديدة مشاركة وتفاعل كبير، مما يجعله مدعاة للفخر ويدل على نجاح هذا البرنامج الذي يهدف إلى الإعتراف بجهودكم وتقديرها وتوجيهها نحو رؤية الشركة لإستحقاق الأفضلية".

وتم خلال الحفل عرض فيلم خاص لعدد من الموظفين إعترافاً بجهودهم في تحقيق مزيد من النجاح للشركة.

كذلك تم خلال الحفل توزيع الهدايا على الموظفين الذين ساهموا بشكل ملحوظ في تعزيز الركائز الإستراتيجية الست لصحار المنيوم وهي: البيئة والصحة والسلامة، الموظفين، الإنتاجية، الأداء المالي، المسؤولية الاجتماعية للشركة والعملاء. حيث تم إختيار هؤلاء الموظفين من خلال عملية دقيقة للترشيح والإختيار من قبل إدارة الشركة.

كما تم تكريم الموظفين الذين أكملوا 10 سنوات في الخدمة تقديراً لإخلاصهم وتفانيهم وولائهم للشركة.

وتخلل فقرات الحفل كذلك سحوبات على جوائز قيِّمة تضمنت هواتف ذكية، وأجهزة لوحية، بالإضافة إلى الجائزة الكبرى المتمثلة في عربة بولاريس ذات الدفع الرباعي.

تم تأسيس شركة صحار ألمنيوم في سبتمبر 2004 لبناء مشروع مصهر ألمنيوم في سلطنة عمان. وتشترك في ملكيتها كل من شركة النفط العمانية وشركة أبوظبي للطاقة وشركة ريو تينتو.