شارك فريق من صحار ألمنيوم مؤخراً في نهائي بطولة البنك الوطني العُماني للجولف للمحترفين والهواة والتي أقيمت في نادي الموج للجولف في مسقط. وقد ضم الفريق كل من كريس موري رئيس العمليات، وجيمس ماكدوناو مدير عمليات محطة صحار ألمنيوم للطاقة، وجيسون مودلي مدير الإستراتيجية والجودة وإيجاد القيمة، بالإضافة إلى لاعب الجولف المحترف الإنجليزي سام والكر، حيث تمكن الفريق من حصد لقب البطولة والفوز بها بفارق ضربتين. وقد ضمت البطولة التي كانت بنظام الـ 18 حفرة، 22 فريقا يتكون كل منها من 3 هواة ومحترف واحد.
وقال المهندس سعيد بن محمد المسعودي الرئيس التنفيذي لصحار ألمنيوم في تعليقه عن هذه البطولة "نحن سعداء جداً بدعم هذه البطولة وجولتها النهائية. فهي تعد حدثاً رياضياً هاماً في روزنامة الفعاليات الرياضية في السلطنة، ويشارك فيها نجوم المستقبل في رياضة الجولف ونحن فخورون بمشاركتنا فيها".
وكانت البطولة التي تعتبر إحدى مراحل جولة التحدي الأوروبية وقامت صحار ألمنيوم برعايتها، قد شهدت مشاركة بعض من أفضل 45 لاعباً محترفاً في العالم. حيث تنافسو للفوز بالجائزة الكبرى، بالإضافة إلى 16 مركزاً في جولة النخبة الأوروبية التي ستقام في الموسم القادم.
من جانبه قال كريس موري رئيس العمليات في صحار ألمنيوم "لقد سعدنا بالمشاركة والفوز بهذه البطولة، خاصة أنها ضمت بعضاً من أفضل لاعبي الجولف الهواة في السلطنة". وأضاف "نود أن نشكر اللاعب المحترف سام والكر لدعمه وقيادته لفريقنا للفوز بهذا اللقب. وإنني كمحب لرياضة الجولف، كنت سعيداً بمشاهدة عدد كبير من الشباب العمانيين المشاركين في البطولة، حيث أن هذا من شأنه أن يساهم في نمو هذه الرياضة في السلطنة ويعود بالفائدة على الأجيال القادمة".
وكانت صحار ألمنيوم قد قامت برعاية حفل استقبال في صحار في بداية العام الحالي نظمته اللجنة العمانية للجولف وضم أكثر من 25 من المدراء التنفيذيين للشركات في منطقة صحار الصناعية، والمنطقة الحرة والميناء لمناقشة مقترح بناء ملعب للجولف في صحار. وقد ألقى الرئيس التنفيذي لصحار ألمنيوم، المهندس سعيد بن محمد المسعودي، كلمة ترحيبية خلال الحفل، سلط فيها الضوء على الفوائد طويلة الأجل والفرص اللامحدودة التي سيجلبها بناء هذا النوع من المنشآت في المنطقة.
تم تأسيس شركة صحار ألمنيوم في سبتمبر 2004، لبناء مشروع مصهر ألمنيوم جديد في سلطنة عمان. وتشترك في ملكيتها كل من شركة النفط العمانية وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) وشركة ريو تينتو.