تأكيدا على التزامها تجاه المجتمع وتقديم الدعم للمشاريع ذات الأثر والقضايا النبيلة، وقعت شركة صحار ألمنيوم مع شركة صلالة للميثانول، والشركة العُمانية الهندية للسماد (أوميفكو)، والمديرية العامة لمستشفى خولة مؤخراً مذكرة تفاهم لتمويل إنشاء مبنى مركز خدمات الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية. حيث من المؤمل أن يقدم المركز الجديد، والذي تزيد تكلفة انشائه عن 150.000 ريال عُماني، العديد من الخدمات، بما في ذلك تقييم وصرف وتصميم وتصنيع وتركيب الأطراف الصناعية للمرضى بالمؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة في مختلف أنحاء السلطنة.
وقد شكر الرئيس التنفيذي لصحار ألمنيوم، المهندس سعيد المسعودي، شركة صلالة للميثانول والشركة العُمانية الهندية للسماد على شراكتها مع صحار ألمنيوم في تمويل إنشاء المركز. وقال في تصريحه بهذه المناسبة: "إن المبادرة في تنفيذ هذا المشروع أمر يدعو للفخر حيث أنه سيساهم في تقديم خدمات ذات أهمية بالغة وفق أعلى معايير الرعاية من خلال تسخير أحدث التقنيات المتاحة. ويهدف هذا المركز الحديث إلى تلبية احتياجات الأفراد في السلطنة الذين تعرضوا لبتر في الأطراف والذين يحتاجون للرعاية والدعم في هذا الجانب. فنحن نأمل بأن تساعد الخدمات التي سيقدمها المركز في تحسين قدرة المرضى على ممارسة الحياة بشكل طبيعي وتمكينهم من المشاركة بشكل فاعل في المجتمع. وتتطلع صحار ألمنيوم قدماً لإنشاء هذا المركز وأن يكون له الأثر الإيجابي على هؤلاء المرضى."
وقد وقع مذكرة التفاهم نيابة عن شركة صلالة للميثانول الفاضل عوض الشنفري، الرئيس التنفيذي للشركة، في حين وقعها نيابة عن الشركة العُمانية الهندية للسماد الفاضل قاسم البلوشي، مدير دائرة المسؤولية الاجتماعية للشركة.
وحول هذه المناسبة، قال الفاضل عوض الشنفري: " تعتبر المسؤولية الاجتماعية واحدة من أهم القيم والمبادئ التي نهتم بها في شركة صلالة للميثانول، وعليه، فإن شراكتنا مع صحار ألمنيوم والشركة العُمانية الهندية للسماد وبدعم من مساهمينا، شركة النفط العمانية، لتمويل إنشاء هذا المركز يؤكد على الرؤية المشتركة بين الشركات الممولة للمشروع وإيمانها بأن المسؤولية الاجتماعية تتعدى إطار أعمالنا لتمكننا من الوصول إلى التكامل بين الجوانب الاقتصادية والبيئية والاجتماعية."
كما صرح الفاضل قاسم البلوشي بقوله: " يعتبر هذا المشروع احد المشاريع التي تمولها أوميفكو في المجال الصحي، ويهدف الى توفير الأجهزة التعويضية للمرضى المعالجين في المستشفى والذين هم بحاجة إلى هذه الأجهزة التي تعينهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي"
من جانبه قال الفاضل الدكتور علي بن محاد المعشني، مدير عام المديرية العامة لمستشفى خوله: "إن التعاون والمشاركة بين القطاعين العام والخاص لذو أهمية متنامية في تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف المعنية من أجل تطوير مختلف جوانب المجتمع في السلطنة، بما في ذلك التنمية الاقتصادية والرعاية الصحية والرفاهية الاجتماعية وغيرها من القطاعات. ومن هنا نتقدم بجزيل الشكر والامتنان للشركات الداعمة لهذا المشروع."
ومن المتوقع أن يبدأ مركز خدمات الأطراف الصناعية وتقويم العظام الجديد، والذي سيتم إنشائه بجانب مستشفى خولة في الوطية، بتقديم خدماته للمرضى في نهاية عام 2018. حيث المركز الحالي في مبنى مؤقت ويقدم خدماته لأكثر من 4000 مريض سنوياً من جميع أنحاء السلطنة، ويرتبط مع ثلاث وحدات صغيرة في ولايات صحار ونزوى وصلالة. ومن المخطط أن يشتمل المبنى الجديد، والذي ستبلغ مساحته الإجمالية نحو 600 متر مربع تقريباً، على عيادات ومكاتب للموظفين وورش خاصة لتشكيل وتعديل الأطراف، ومرافق، بالإضافة إلى غرف لورش العمل. وسيتم تزويد المركز بأحدث التقنيات والأثاث والمعدات والأدوات، أملاً في أن يساهم ذلك في تذليل الصعاب والتحديات التي يواجهها العاملون في المركز الحالي بهدف تقديم خدمة دقيقة وسريعة للمرضى.
كما تلتزم شركة النفط العمانية، كإحدى الشركات الاستثمارية في كل من شركة صحار ألمنيوم وشركة صلالة للميثانول والشركة العمانية الهندية للسماد، بدعم تنمية المجتمع من خلال العديد من برامج المسؤولية الاجتماعية. وبصفتها شركة مسؤولة عن تنمية الجوانب المجتمعية، تسعى الشركة إلى ضمان استثمار ومساهمة جميع شركات المجموعة في مشاريع هادفة تجلب فوائد مباشرة وملموسة للمجتمع، وذلك بهدف تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة في كافة أرجاء السلطنة.
تم تأسيس شركة صحار ألمنيوم في سبتمبر 2004، لبناء مشروع مصهر ألمنيوم جديد في سلطنة عمان. وتشترك في ملكيتها كل من شركة النفط العمانية وشركة أبو ظبي الوطنية للطاقة (طاقة) وشركة ريو تينتو.
تم تأسيس الشركة العمانية الهندية للسماد ش.م.ع.م كمبادرة من حكومتي سلطنة عمان وجمهورية الهند لإنشاء صرح حديث وعالمي لتصنيع وإنتاج سماد الأمونيا/ يوريا في منطقة صور الصناعية في سلطنة عمان.
تم تأسيس شركة صلالة للميثانول ش.م.م. في فبراير 2006. وهي مملوكة بنسبة 90% من قبل شركة النفط العُمانية والنسبة المتبقية والبالغة 10% مملوكة من قبل شركة تكامل للاستثمار. وتم بناء المصنع من قبل شركة جي أس الكورية للهندسة والإنشاءات. ويعتمد على تقنية جونسون ماتاي أل بي لإنتاج الميثانول المرخصة من قبل شركة جايكوبز للخدمات الاستشارية وتبلغ سعته الإنتاجية 3000 طن متري يومياً.